نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 397
عندما استدعاه هرقل في بلاد الشام، قال في آخر حديثه: "وقد كنت أعلم أنه خارج (نبي) ، ولم أكن أظنه منكم، ولو أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه، ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه، وليبلغن ملكه ما تحت قدمي"[1].
ومن ذلك ما رواه أبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلق إلى أرض النجاشي، فذكر حديثه، قال النجاشي: "أشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه الذي بشر به عيسى بن مريم، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه"[2].
ومن ذلك حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: "كنت رجلاً فارسياً من أهل أصبهان، من قرية منها يقال له جى، وذكر الحديث إلى أن قال في قصته مع الرهبان النصارى، فإلى من توصي بي، وما [1] صحيح البخاري بشرح الفتح 1/32 كتاب الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومسلم 3/1393 كتاب الجهاد، باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل.. . [2] سنن أبي داود 3/543 كتاب الجنائز، باب في الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك، وإسناده حسن.
انظر: حاشية جامع الأصول في أحاديث الرسول لابن الأثير 11/264.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 397