responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 436
إيجاد العالم العلوي والسفلي، وما امتن به من إنزال المطر، وإنبات الحدائق، اقتضى ذلك أن لا يعبد إلا موجد العالم، والممتن بما به قوام الحياة، فختم بقوله: {بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ} ، أي: يعدلون عن عبادته، أو يعدلون به غيره مما هو مخلوق مخترع، ولما ذكر جعل الأرض مستقراً، وتفجير الأنهار وإرساء الجبال، وكان ذلك تنبيها على تعقل ذلك والفكر فيه، ختم بقوله: {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} .
ولما ذكر إجابة دعاء المضطر وكشف السوء واستخلافهم في الأرض ناسب أن يستحضر الإنسان دائماً هذه المنة، فختم بقوله: {قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} إشارة إلى نسيان الإنسان إذا صار إلى الخير، بعد زال السوء عنه.
ولما ذكر الهداية في الظلمات، وإرسال الرياح مبشرات، ومعبوداتهم التي لا تهدي ولا ترسل، وهم يشركون بها، ختمه بقوله: {تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} ، واعتقب كل واحدة من هذه الجمل قوله: {أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ} على سبيل التوكيد والتقرير، إنه لا إله إلا هو تعالى"[1] ا.?.

[1] البحر المحيط 7/91 بتصرف يسير.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست