نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 441
ومن آيات المقابلة قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} [1].
وقد ذكر الله تعالى من مخلوقاته، في هذا السياق ما يلي:
1- خلق السموات بغير عمد مرئية.
2- جعل الرواسي الثابتة على الأرض حتى لا تهتز وتضطرب، فتهلك من على ظهرها.
3- تفريق كل أنواع الحيوانات والدواب من مأكول ومركوب على سطح الأرض.
4- إنزال الماء من السماء وفق نظام دقيق.
5- أنبت من الأرض كل صنوف النبات ذات المنافع الكثيرة، والخلق البديع.
أما آثار الذين من دونه تعالى، فهي لا شيء بحكم واقع الأمر.
قال الرازي: "يعني: الله خالق، وغيره ليس بخالق، فكيف تتركون [1] سورة لقمان الآيتان: 10-11.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 441