نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 48
ذو الوحدانية"[1].
وقال الراغب:" الوحدة الانفراد، والواحد في الحقيقة هو الشيء الذي لا جزء له البتة، ثم يطلق على كل موجود، حتى أنه ما من عدد إلا ويصح أن يوصف به، فيقال عشرة واحدة، ومائة واحدة، وألف واحد ... "[2].
من هذا يتبين لنا أن مادة "وحد" وكلمة وحدة تدور حول انفراد الشيء بذاته أو بصفاته أو بأفعاله، وعدم وجود نظير له فيما هو واحد فيه، أما إذا عدى بالتضعيف، فقيل: وحد الشيء توحيداً، أن معناه: إما جعله واحداً، أو اعتقده واحداً، قال تعالى حكاية عن المشركين: {أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا} [3]. [1] القاموس المحيط 1/344. [2] المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني ص: 514. [3] سورة ص آية: 5.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 48