responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 489
واشمأزوا، فقال أبو طالب: قل غيرها يا ابن أخي، فإن قومك قد فزعوا منها، فقال: يا عم، ما أنا بالذي أقول غيرها ولو أتوني بالشمس فوضعوها في يدي ما قلت غيرها، فقالوا: لتكفنّ عن شتمك آلهتنا أو لنشتمك، ونشتم من يأمرك، فأنزل الله هذه الآية[1].
والآية الكريمة تنهى المؤمنين عن سب معبودات المشركين التي يدعون أنها تجلب لهم النفع، أو تدفع عنهم الضر، لأن المؤمنين إذا سبوا وشتموا معبودات المشركين، ربما غضبوا وذكروا الله بما لا ينبغي من القول، وذلك لأنَّ طبيعة البشر أن كل من عمل عملاً، فإنه يستحسنه

[1] رواه أحمد في المسند 3/314-315 تحقيق أحمد شاكر، وإسناده صحيح.
والترمذي 8/361، حديث: 3230، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والحاكم في المستدرك 2/432، وصححه، ووافقه الذهبي، والطبري في التفسير 7/309، والواحدي في أسباب النزول ص: 127، والسيوطي في الدر المنثور 5/295، وزاد نسبته لابن أبي شيبة وعبد بن حميد والنسائي وابن المنذر وابن أبي حاتم، وابن مردويه. ورواه غير هؤلاء من أهل الحديث.
وممن رواه من أهل السير: ابن إسحاق بإسناد منقطع كما في سيرة ابن هشام 2/67-68، والسير والمغازي 236 معلقاً، ويشهد له ما جاء بأسانيد صحيحة عند أهل الحديث.
وانظر: السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية، د. مهدي رزق الله ص: 166-176.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست