نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 540
بن مسعود رضي الله عنه قال: "إذا ألقى في النار من يخلد فيها، جعلوا في توابيت من نار، ثم جعلت تلك التوابين في توابيت أخرى، ثم جعلت التوابيت في توابيت أخرى فيها مسامير من نار، فلا يرى أحدٌ منهم أنَّ في النار أحد يعذب غيره.."[1].
وزاد ابن الجوزي قولين آخرين:
أحدهما: أنَّ السماع أنس، والله لا يحبُّ أنْ يؤنسهم.
والآخر: إنما لم يسمعوا لشدة غليان جهنم[2].
وقال تعالى: {فَلاَ تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ} [3].
وقال تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ} [4]. [1] تفسير ابن جرير 17/95.
والدر المنثور 4/339، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وابن أبي الدنيا، في "صفة النار" والطبراني، والبيهقي في البعث. [2] زاد المسير 5/392. [3] سورة الشعراء الآية: 213. [4] سورة الزمر الآية: 8.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 540