نام کتاب : مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 105
[5]- الكلابية وقدماء الأشاعرة
ومن وافقهم (نفاة الصفات الاختيارية المتعلقة بالمشيئة) .
وهو قول الكلابية: أتباع أبي محمد عبد الله بن سعيد بن كلاب، وقول الحارث المحاسبي[1] وأبي العباس القلانسي، وأبي الحسن الأشعري في طوره الثاني، وقدماء الأشاعرة كأبي الحسن الطبري والباقلاني وابن فورك، وأبي جعفر السمناني ومن تأثر بهم من الحنابلة كالقاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الحسن بن الزاغوني والتميميين وغيرهم2
وهؤلاء يسمون الصفاتية لأنهم يثبتون صفات الله تعالى خلافا للمعتزلة لكنهم لم يثبتوا لله أفعالا تقوم به تتعلق بمشيئته وقدرته، بل ولا غير الأفعال مما يتعلق بمشيئته وقدرته[3] وأصلهم الذي أضلوه في هذا أن الله لا يقوم به ما يتعلق بمشيئته وقدرته[4] لا فعل ولا غير فعل5
والفرق بينهم وبين المعتزلة: أن المعتزلة تقول: "لا تحله الأعراض [1] قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكان الحارث المحاسبي يوافقه- أي يوافق ابن كلاب- ثم قيل إنه رجع عن موافقته؟ فإن أحمد ابن حنبل أمر بهجر الحارث المحاسبي وغيره من أصحاب ابن كلاب لما أظهروا ذلك، كما أمر السري السقطي الجنيد أن يتقي بعض كلام الحارث؟ فذكروا أن الحارث رحمه الله تاب من ذلك. وكان له من العلم والفضل والزهد والكلام في الحقائق ما هو مشهور وحكى عنه أبو بكر الكلاباذي صاحب (مقالات الصرفية) : (أنه كان يقول إن الله يتكلم بصوت) ، وهذا يوافق قول من يقرل إنه رجع عن قول ابن كلاب". مجموع الفتاوى (6/ 521، 1522)
2 مجموع الفتاوى (5/ 1 1 4، 6/ 52، 53، 4/ 47 1) ، شرح الأصفهانية (ص 78) . [3] مجموع الفتاوى (6/520) . [4] مجموع الفتاوى (6/ 524) . [5] مجموع الفتاوى (6/ 522)
نام کتاب : مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 105