نام کتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 257
جـ – الْغَزْو الآشوري بقيادة الإمبراطور الآشوري (تغْلث فلاسر) على مملكة إِسْرَائِيل الشمالية، وَالْقَضَاء عَلَيْهَا وتدميرها تدميراً نهائياً وَنقل من بَقِي من أَهلهَا أسرى إِلَى آشور (الْعرَاق) على يَد الإمبراطور الآشوري سرجون الثَّانِي فِي عَام 722م، وَبِذَلِك كَانَت نِهَايَة مملكة إِسْرَائِيل الشمالية[1].
د - ضيَاع التَّوْرَاة وإهمالها سنوات مديدة ثمَّ ادِّعَاء العثور عَلَيْهَا من غير قصد فِي عهد الْملك يوشيا من مُلُوك مملكة يهوذا بعد تدمير مملكة إِسْرَائِيل[2]. [1] - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي الإصحاح (2) ، قَامُوس الْكتاب الْمُقَدّس ص78، الْقُدس عَرَبِيَّة إسلامية ص74، 75 د. سيد فراج رَاشد. [2] - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي الإصحاح (22، 23) .
الْمطلب السَّادِس: عصر إنقسام البابلي.
...
الْمطلب السَّادِس: عصر السَّبي البابلي.
بقيت مملكة يهوذا الجنوبية تكافح وتناضل الطامعين فِيهَا من أجل الْبَقَاء إِلَى أَن جَاءَ فِرْعَوْن مصر فزحف على مملكة يهوذا سنة 608 ق. م فاحتلها، وَاسْتمرّ فِي زحفه فاحتل مملكة إِسْرَائِيل الَّتِي كَانَت قد سَقَطت تَحت سلطة الآشوريين، وَقد ثار لذَلِك البابليون - الَّذين خلفوا الآشوريين وورثوا ممتلكاتهم - وَجَاءُوا بقيادة ملكهم بخْتنصر (نبوخذ نصر) الَّذِي احتل أورشليم وأحرق هيكل سُلَيْمَان وهدمه، ودمّر أسوار ومنازل أورشليم، وَأخذ من بَقِي من بني إِسْرَائِيل عبيدا إِلَى بابل وَهَذَا مَا يعرف فِي تَارِيخ الْيَهُود بـ (الْأسر أَو السَّبي البابلي) سنة 586 ق. م. تَقْرِيبًا، وَفِيه وَقع (التدمير الأول) لهيكل سُلَيْمَان، وَكَانَ ذَلِك الْقَضَاء المبرم على مملكة يهوذا أَو مَا تبقى من مملكة بني إِسْرَائِيل[1]. [1] - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي صَحَّ (24، 25) ، وسفر أَخْبَار الْأَيَّام الثَّانِي صَحَّ (36) ، قَامُوس الْكتاب الْمُقَدّس ص458، 899، وتاريخ بني إِسْرَائِيل ص207، 208 لمُحَمد دروزة، واليهودية ص84 د. أَحْمد شلبي.
نام کتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 257