responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 184
تَزَلْ[1] بِأَيِّهَا دَعْوَتَ فَإِنَّمَا تَدْعُو اللَّهَ نَفْسَهُ. وَفِي أَسْمَاءِ اللَّهِ حُجَجٌ وَآثَارٌ مِمَّا ذَكَرْنَا تَرَكْنَاهَا مَخَافَة الطَّوِيل، وَفِيمَا ذَكَرْنَا مِنْ ذَلِكَ بَيَانٌ بَيِّنٌ وَدِلَالَةٌ[2] ظَاهِرَةٌ عَلَى إِلْحَادِ هَؤُلَاءِ الْمُلْحِدِينَ فِي أَسْمَائِهِ، الْمُبْتَدِعِينَ أَنَّهَا مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ، قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يَخْرُصُونَ، وَعَزَّ رَبُّنَا وَجَلَّ عَمَّا غَمَصُوهُ[3] وَتَبَارَكَ وَتَعَالَى عَمَّا تَنَقَّصُوهُ[4]، وَهُوَ الْمُنْتَقِمُ مِنْهُمْ فِيمَا افْتَرَضُوهُ.
وَأَيُّ تَأْوِيلٍ أَوْحَشَ [5] مِنْ أَنْ[6] يَدَّعِيَ رَجُلٌ أَنَّ اللَّهَ كَانَ وَلَا اسْمَ لَهُ؟! مَا مدعي

[1] فِي ط، ش، س "كَمَا لم يزل" وَبِه يَتَّضِح الْمَعْنى.
[2] فِي ط، ش، س "وَدلَالَة قَاطِعَة ظَاهِرَة".
[3] فِي ط، ش "غمطوه" والغمص والغمط متقاربات فِي اللَّفْظ وَفِي الْمَعْنى، قَالَ ابْن مَنْظُور فِي لِسَان الْعَرَب/ إعداد وتصنيف يُوسُف خياط 2/ 1017 مَادَّة "غمص": "غَمَصَه وغَمِصَه يغمصه غمصًا واغتمصه حقره واستصغره وَلم يره شَيْئا" وَقَالَ فِي 2/ 1018 مَادَّة "غمط" غمط النَّاس: احتقارهم والإزراء بهم وَمَا أشبه ذَلِك وغمط النَّاس احترقهم واستصغرهم وَكَذَلِكَ غمصهم وَفِي الحَدِيث "إِنَّمَا ذَلِك من سفه الْحق وغمط النَّاس"، يَعْنِي أَن يرى الْحق سفهًا وجهلًا ويحتقر النَّاس، أَي إِنَّمَا الْبَغي فعل من سفه وغمط".
[4] فِي ط، ش، س "نقصوه".
[5] فِي س "بأوحش" ويتضح الْمَعْنى بِمَا فِي الأَصْل.
[6] فِي ط، س، ش "مِمَّا" بَدَلا من قَوْله: "من أَن".
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست