responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 186
بَابٌ: وَادَّعَى الْمُعَارِضُ أَنَّ اللَّهَ لَا يُدْرَكُ بِشَيْءٍ مِنَ الْحَوَاسِّ الْخَمْسِ
وَهِيَ فِي دَعْوَاهُ: اللَّمْسُ وَالشَّمِّ وَالذَّوْقِ وَالْبَصَرِ بِالْعَيْنِ وَالسَّمْعِ، وَاحْتَجَّ لِدَعْوَاهُ بِحَدِيثٍ مُفْتَعَلٍ مَكْذُوبٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ[1] مَعَهُ شَوَاهِدُ وَدَلَائِلُ كَثِيرَةٌ أَنَّهُ مَكْذُوبٌ مُفْتَعَلٌ[2]؛ فَأَوَّلُ شَوَاهِدِهِ: أَنَّهُ رَوَاهُ الْمُعَارِضُ عَنْ بِشْرِ بْنِ غِيَاثٍ الْمَرِيسِيِّ الْمُتَّهَمِ فِي تَوْحِيدِ اللَّهِ، الْمُكَذِّبِ بِصِفَاتِهِ.
وَالثَّانِي: أَنَّهُ رَوَاهُ بِشْرٌ عَنْ قَوْمٍ لَا يُوثَقُ بِهِمْ، وَلَا يُعْرَفُونَ، رَوَاهُ الْمَرِيسِيُّ[3] عَنْ أَبِي شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ4 عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ5 عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن مَيْمُون[6]،....................................

[1] عبد الله بن عَبَّاس تقدم صـ"172".
[2] فِي ط, ش، س "مفتعل مَكْذُوب".
[3] فِي س "رَوَاهُ عَن المريسي".
"4، 5" قلت: أَبُو شهَاب الْخَولَانِيّ ونعيم بن أبي نعيم لم أعثر لَهما على تَرْجَمَة فِيمَا بَين يَدي من المصادر وَيَكْفِي فِي الحكم عَلَيْهِمَا مَا ذكره الدَّارمِيّ عُثْمَان ابْن سعيد من الِاسْتِفْهَام عَنْهُمَا بِصِيغَة تفِيد أَنَّهُمَا مَجْهُولَانِ.
[6] قَالَ فِي ميزَان الِاعْتِدَال للذهبي 1/ 69: "إِبْرَاهِيم بن مَيْمُون الْمروزِي الصَّائِغ روى عَن عَطاء بن أبي رَبَاح وَطَائِفَة وَثَّقَهُ ابْن معِين وَقَالَ أَبُو زرْعَة وَالنَّسَائِيّ: لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِم: لَا يحْتَج بِهِ، قَتله أَبُو مُسلم الْخُرَاسَانِي ظلما سنة 131هـ/ بِتَصَرُّف: وَقَالَ فِي ديوَان الضُّعَفَاء والمتروكين لشمس الدَّين الذَّهَبِيّ صـ"31" إِبْرَاهِيم بن مَيْمُون الصَّائِغ عَن عَطاء قَالَ أبوحاتم لَا يحْتَج بِهِ.
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست