responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 302
أَعْمَى لَا بَصَرَ لَهُ، وَأَبْكَمُ لَا كَلَامَ لَهُ، وَأَصَمُّ لَا سَمْعَ لَهُ، وَأَجْذَمُ[1] لَا يَدَانِ لَهُ، وَمُقْعَدٌ لَا حِرَاكَ بِهِ، وَلَيْسَ هَذَا بِصِفَةِ إِلَهِ الْمُصَلِّينَ؟ فَأَنْتَ[2] أَوْحَشُ مَذْهَبًا فِي تَشْبِيهِكَ إِلَهَكَ بِهَؤُلَاءِ الْعِمْيَانِ وَالْمَقْطُوعِينَ، أَمْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ سَمَّيْتَهُمْ[3] مُشَبِّهَةً أَنْ وَصَفُوهُ[4] بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ بِلَا تَشْبِيهٍ؟ فلولا

= إعداد وتصنيف يُوسُف خياط ونديم مرعشلي 1/ 417 مَادَّة "جدع" "الجدع: "الْقطع وَقيل: هُوَ الْقطع الْبَائِن فِي الْأنف وَالْأُذن والشفة وَنَحْوهَا، جدعه يجدعه جدعًا، فَهُوَ جادع..... إِلَخ" بِتَصَرُّف.
والمخدج أَي النَّاقِص -تَعَالَى الله عَن ذَلِك- قَالَ فِي لِسَان الْعَرَب إعداد وتصنيف يُوسُف خياط ونديم مرعشلي 1/ 795 مَادَّة "خدج": "وَفِي الحَدِيث: "كل صَلَاة لَا يقْرَأ فِيهِ بِفَاتِحَة الْكتاب فهى خداج" أَي نُقْصَان وَيُقَال: أخدج الرجل صلَاته فَهُوَ مُخْدج وَهِي مخدجة وَيُقَال: أخدج فَلَا أمره إِذا لم يحكمه وأنضج أمره إِذا أحكمه, وَالْأَصْل فِي ذَلِك إخداج النَّاقة وَلَدهَا وانضاجها إِيَّاه" بِتَصَرُّف.
[1] فِي ط، ش "أَجْزم" بالزاي، والجزم بِمَعْنى الْقطع كالجذم إِلَّا أَن الْجَزْم إِنَّمَا يرد كثيرا فِي الْأُمُور والجذم فِي الْأَشْيَاء المحسوسة، وَانْظُر التَّعْلِيق رقم1 ص"235".
وَقَالَ فِي مَادَّة جزم 1/ 456، الْمرجع نَفسه: "الْجَزْم الْقطع" جزمت الشَّيْء أجزمه جزما قطعته وجزمت الْيَمين جزما أمضيتها، وكل أَمر قطعته قطعا لَا عودة فِيهِ فقد جزمته" بِتَصَرُّف.
[2] فِي ط، س، ش "أفأنت".
[3] فِي ط، س، ش "تسميهم".
[4] فِي س "إِذْ وصفوه" وَفِي ط، ش "إِذْ وصفوا الله".
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست