responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 564
السَّبِيلِ وَجَهِلُوا فِيهِ مَذَاهِبَ[1] أَهْلِ الْفِقْهِ وَالْبَصَرِ بِالْعَرَبِيَّةِ.
فَقُلْنَا لَهُمْ: مَا ذَنْبُنَا إِنْ كَانَ اللَّهُ سَلَبَ مِنْكُمْ مَعْرِفَةَ الْكِتَابِ وَالْعِلْمِ بِهِ وَبِمَعَانِيهِ، وَبِمَعْرِفَةِ لُغَاتِ الْعَرَبِ، حَتَّى ادَّعَيْتُمْ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ يُقَالُ[2]: "جَعَلْناهُ" فَهُوَ خَلَقْنَاهُ.
أَرَأَيْتُمْ أَيُّهَا الْجَهَلَةُ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} [3] أَهُوَ خَلَقْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ؟ وَكَذَلِكَ: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} [4] -لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- أَهُوَ خَلَقَهَا؟، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [5]، وَ {يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [6] أَهُوَ يَجْعَلُ لَهُ مَخْرَجًا[7]؟ أَمْ قَوْلُهُ: {وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَة} [8] أَهُوَ خَلَقْنَا؟ أَمْ قَوْلُهُ: {حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ، لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَة} [9] أم قَوْله: {وَلَا

[1] فِي ط، س، ش "وجهلوا فِيهِ بِغَيْر مَذَاهِب أهل الْفِقْه".
[2] فِي ط، ش "يُقَال لَهُ".
[3] سُورَة العنكبوت، آيَة 27.
[4] سُورَة الزخرف، آيَة 28.
[5] فِي ط، س، ش، وَقَوله تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} انْظُر: سُورَة الطَّلَاق، آيَة "2".
[6] سُورَة الطَّلَاق، آيَة 4.
[7] كَذَا فِي الأَصْل، وَفِي ط، س، ش "أهوَ خلق لَهُ مخرجا؟ " ويناسب الْمَعْنى أَن يُقَال: "أهوَ يخلق".
[8] سُورَة الْحَدِيد، آيَة 27.
[9] فِي الأَصْل "وعملناكم"، وَفِي ط، س، ش "حَمَلْنَاكُمْ" وَهُوَ الصَّوَاب، انْظُر: سُورَة الحاقة، آيَة11، 12.
نام کتاب : نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد فيما افترى على الله عز وجل من التوحيد نویسنده : الدارمي، أبو سعيد    جلد : 1  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست