responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين نویسنده : آل بوطامي، أحمد بن حجر    جلد : 1  صفحه : 56
العلم، فكيف بمن يزعم أنه من العلماء ينتصب للتدريس والوعظ والإرشاد والتأليف، ويدعي أنه يقود الناس إلى الصراط المستقيم، إلى صراط أهل السنة والجماعة.
فأين في عقيدة أهل السنة والصحابة والتابعين والأئمة المهتدين كالإمام الشافعي ومالك وأحمد بن حنبل والإمام أبي حنيفة وابن المبارك وإسحاق بن راهويه والأوزاعي والنخعي والليث بن سعد والبخاري ومسلم وسائر أهل الصحاح والمسانيد، تأويل الاستواء بالاستيلاء، ونزول اللَّه بنزول الرحمة واليد بالقدرة وكلام اللَّه أنه مخلوق، أو أنه عبارة عن كلام اللَّه النفسي القائم بذاته، وأما هذا القرآن الذي يتلوه الناس فهو حادث كما يقول الأشاعرة: {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} آية 15 من سورة النور.

نام کتاب : نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين نویسنده : آل بوطامي، أحمد بن حجر    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست