وفي "القاموس": "الوسط: محركة. من كل شيء أعدله"[1].
وكذا قال الجوهري في "الصحاح"[2].
4 وتأتي "وسط" بمعنى الشيء بين الجيد والردئ.
قال الجوهري: ويقال أيضًا: شيء وسط: أي بين الجيد والردئ[3].
وقال صاحب "المصباح المنير": الوسط بالتحريك المعتدل، يقال: شيء وسط: أي بين الجيد والرديء[4].
وكيفما تصرفت هذه اللفظة، نجدها لا تخرج في معناها عن معاني العدل والفضل والخيرية والنصف والبينية والتوسط بين الطرفين. فتقول:
"وسوطًا" بمعنى: المتوسط المعتدل، ومنه قول الأعرابي: "علمني دينًا وسوطًا لا ذاهبًا فروطًا ولا ساقطًا سقوطًا. فإن الوسوط ها هنا المتوسط بين الغالي والتالي"[5].
و"وسيطًا": أي حسيبًا شريفًا.
قال الجوهري: وفلان وسيط في قومه إذا كان أوسطهم نسبًا وأرفعهم محلًا، قال العرجي: [1] مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، القاموس المحيط، "نشر: دار الجيل- بيروت"، 2/ 405. [2] 3/ 1167. [3] الصحاح 3/ 1167، وانظر أيضًا: القاموس 2/ 406، واللسان 7/ 430. [4] أحمد بن محمد بن علي الفيومي، المصباح المنير، "نشر: مكتبة لبنان -بيروت"، ص 252. [5] ابن منظور، اللسان 7/ 429.