ثم عقب عليه ديوران -اليهودي- بقوله: "ذلك حكم يصدره مستشرق مسيحي عظيم" ثم غلب عليه حقده وخبثه وأراد أن يقلل من شأن هذه الشهادة والإشادة مع اعترافه بصحة حكم استانلي، فيغمزها قائلًا: "قد يتطلب تحمسه شيئًا من التقليل من ثنائه، لكن هذا الحكم بعد أن نقص منه ما عساه أن يكون فيه من التحمس يظل مع ذلك قائمًا صحيحًا"[1]. [1] قصة الحضارة 13/ 292.