[3]- القول بالتولي والتبري قولًا وفعلًا؛ أي: تولي علي رضي الله عنه والتبري من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا سيما الخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم[1].
3- المرجئة:
* وجه التسمية:
نسبة إلى الإرجاء، وهو تأخير العمل عن الإيمان[2].
والإرجاء على معنيين:
أحدهما: بمعنى التأخير كما في قوله تعالى: {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} [3]؛ أي: أمهله وأخره.
والثاني: إعطاء الرجاء[4].
وهم أصناف أهمها:
المرجئة الخالصة: وهم الذين يقولون: لا يضر مع الإيمان ذنب، كما لا ينفع مع الكفر طاعة، ومن هؤلاء جه وأصحابه.
وسيأتي ذكر أقسامهم في الفصل الثاني بإذن الله.
* نشأتهم:
أول من تكلم في الإرجاء الذي هو تأخير الأعماء عن الإيمان غيلان [1] انظر: الشهرستاني 1/ 146. [2] البغدادي، الفرق بين الفرق 202. [3] سورة الأعراف آية 111. [4] الشهرستاني، الملل والنحل 1/ 139.