[1]- نفي كل اسم أو صفة يجوز أن يسمى أو يتصف بها غير الله.
2- إثبات اسم القادر والخالق؛ لأنه لا قادر ولا خالق غيره ولا يسمى بها أحد من خلقه.
3- إنكار رؤية الله عز وجل في الآخرة.
4- القول بخلق القرآن.
5- أن شبهته الرئيسية التي من أجلها قال بكل ذلك: نفي التشبيه؛ إذ يرى أن تسميته أو صفه بشيء يسمى به أو يوصف به غيره. تشبيه له سبحانه بالمخلوقات؛ فلما قام في قلبه التشبيه نزع إلى النفي والتعطيل. [1] انظر: الرد على الزنادقة 104- 105.
الطائفة الثانية: من طوائف المعطلة
هم مثبتة الأسماء ونفاة الصفات وهؤلاء هم المعتزلة.
أحذ المعتزلة عن الجهمية القول بنفي الصفات، والقول بخلق القرآن ونفي رؤية الله عز وجل في الآخرة.
وقد أشار الإمام أحمد رحمه الله إلى أن بعض أصحاب "عمرو بن عبيد" أحد رؤوس الآعتزال كما هو معلوم، -وقد تبع جهم بن صفوان على مقالته وأخذ عنه[1].
وكان بين جهم وواصل بن عطاء[2] زعيم المعتزلة الأولى مكاتبات[3]. وقد أخذ بشر المريسي، المعتزلي مقالة الجهم بن صفوان واحتج لها، وجرد القول [1] انظر: الرد على الزنادقة 104- 105. [2] وهو: واصل بن عطاء، يكنى بأبي حذيفة، ويلقب بالغزال، ولم يكن غزالًا؛ وإنما كان يلازم الغزالين، له مصنفات في الرد على مخالفية، مات سنة 131 وعمره 51 عامًا. انظر: المنية والأمل ص 17 21، وانظر: ميزان الاعتدال 4/ 329. [3] انظر: ابن المرتضى، المنية والأمل ص 21، "نشر: دار صادر".