responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق نویسنده : محمد با كريم محمد با عبد الله    جلد : 1  صفحه : 439
وسيأتي التعليق على قوله: "ومن علومك علم اللوح والقلم" في موضع آخر.
ومن هذا النوع من الغلو قول البريلوي1:
"إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك الأرضين، ومالك الناس ومالك الأمم ومالك الخلائق وبيده مفاتيح النصر والمدد، وبيده مفاتيح الجنة والنار، وهو الذي يعز في الآخرة ويكون صاحب القدرة والاختيار يوم القيامة، وهو الذي يكشف الكروب، ويدفع البلاء، وهو حافظ لأمته وناصر لها، وإليه ترفع الأيدي بالاستجداء"[2].
ومنه قوله أيضًا: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المبرئ من السقم والآلام والكاشف عن الأمة كل خطب وهو المحيي، وهو الدافع عن المعضلات، والنافع للخلق، والرافع للمراتب، وهو الحافظ والناصر، وهو دافع البلاء أيضًا، وهو الذي أبرد على الخليل النار، وهو الذي يهب ويعطي، وحكمه نافذ وأمره جار في الكونين"[3].
ولا أدري ماذا أبقى هذا البريلوي لله رب العالمين؟!
- ومن صور الغلو فيه صلى الله عليه وسلم زعم بعض طوائف الغلاة أنه صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب: من ذلك قول البوصيري فيه:

1 هو: أحمد رضا البريلوي زعيم الطائفة البريلوية، ولد في مدينة بريلي من مدن الهند سنة 1272 هـ، وكانت وفاته سنة 1340 هـ. ولا تزال نحلته لها رواج في أقاليم الهند والباكستان. راجع عنه وعن طائفته: إحسان إلهي ظهير. البريلوية، عقائد وتاريخ 13- 45.
[2] أنوار رضا ص240، مقال إعجاز البليلوي. اقتبسه إحسان إلهي. انظر: البريلوية ص69.
[3] الاستمداد على أجيال الارتداد، للبريليوي. 32- 33. اقتبسه إحسان إلهي. انظر: البريلوية ص 68.
نام کتاب : وسطية أهل السنة بين الفرق نویسنده : محمد با كريم محمد با عبد الله    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست