هذا هو المشهور في ديار خراسان والعراق والشام، وأكثر الأقطار، وفي ديار ما وراء النهر يطلق ذلك على الماتريدية أصحاب الإمام أبي منصور"[1].
- كلام إبراهيم بن محمد البيجوري "ت 1277 هـ":
قال في "شرح جوهرة التوحيد"[2]: "وأما عند أهل السنة فالحسن ما حسنه الشرع، والقبيح ما قبحه الشرع". وهذا قول الأشاعرة وليس هو قول السلف من أهل السنة.
-كلام الدكتور محمد سعيد رمضان "من الأشاعرة المعاصرين":
قال في معرض كلامه على مسألة كلام الله عز وجل: "ثم إن المعتزلة فسروا هذا الذي أجمع المسلمون على إثباته لله تعالى، بأنه أصوات وحروف يخلقها الله في غيره كاللوح المحفوظ وجبريل، ومن المعلوم أنه حادث وليس بقديم، ثم إنهم لم يثبتوا لله تعالى شيئًا آخر من وراء هذه الأصوات والحروف تحت اسم: الكلام.
-قال-: أما جماهير المسلمين، أهل السنة والجماعة؛ فقالوا: إننا لا ننكر هذا الذي تقوله المعتزلة؛ بل نقول به ونسميه كلامًا لفظيًا، ونحن جميعًا متفقون على حدوثه وأنه غير قائم بذاته تعالى، من أجل أنه حادث؛ ولكنا نثبت أمرًا وراء ذلك وهو الصفة القائمة بالنفس"[3].
وهذا القول من خصائص المذهب الكلابي الذي عليه الأشاعرة، ولم [1] المرتضى الزبيدي: إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين 2/ 6، "نشر: دارالفكر". [2] تحفة المريد ص 30- 31. [3] كبرى اليقينيات الكونية ص 125، "نشر: دار الفكر - بيروت، 1405 هـ مصور عن طبعة 1982 م".