نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 18
الأول: أن المراد عامة المؤمنين , لأن الآية نزلت في على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت " ثم قال: " القول الثاني أن المراد به شخص معين، وروي [1] أنه أبو بكر وروي أنه علي ثم رد القول الثاني وهو أن المراد هو شخص معين ".
والقرطبي في جامعه قال:
" «وَالَّذِينَ» عام في جميع المؤمنين. وقد سئِل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} هل هو عليّ بن أبي طالب؟ فقال: عليّ من المؤمنين؛ يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين. قال النحاس: وهذا قول بيّن ".
وهذا الرازي في تفسيره:
ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول بأنها نزلت في علي إلى أن قال:
" إن علي بن أبي طالب كان أعرف بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض، فلو كانت هذه الآية دالة على إمامته لاحتج بها في محفل من المحافل، وليس للقوم أن يقولوا: إنه تركه للتقية لأنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر الغدير، وخبر المباهلة، وجميع فضائله ومناقبه، ولم يتمسك البتة بهذه الآية في إثبات إمامته، وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله ".
(وهذا اللعن من قول الرازي)
وقال الرازي أيضا: " وأما استدلالهم بأن الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع، فقد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة ".
وهذا الألوسي في روح المعاني يقول:
" {وَهُمْ رَاكِعُونَ} حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى ".
ثم ذكر قول من يقول أنها نزلت في علي وردهُ مفصلا.
وكذا الأمر بالنسبة لمحمد رشيد رضا في تفسير المنار، وعبد الرحمن السعدي في تفسيره، وكذا أحمد شاكر في عمدة التفسير، وكذا الشوكاني في فتح القدير، وابن الجوزي في زاد المسير. [1] روي صيغة تمريض عند المحدثين.
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 18