responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس    جلد : 1  صفحه : 20
وهو أن الإنسان يعطي الزكاة وهو في حال الصلاة , هذا طعن في علي رضى الله عنه , لأن علي عندنا من أئمة الخاشعين في الصلاة الذين قال الله عنهم {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} والخاشعون في صلاتهم لا ينشغلون عنها بدفع الزكاة، بل ينتظر حتى ينتهي من صلاته ثم بعد ذلك يدفع الزكاة [1] .
4- ثم كذلك نقول لم خص الركوع دون سائر الأركان؟
فالذي يعطي الزكاة وهو ساجد , أو الذي يعطي الزكاة وهو قائم لا يصلح لا يصلح منه ذلك!
5- وكذلك نقول: علي رضي الله عنه كان فقيراً فكيف وجبت عليه الزكاة! ومتى وجبت الزكاة على علي - رضى الله عنه - هل يعلم من حضر ومن سيسمع؟؟
إن عليا -رضى الله عنه- أمهر فاطمة درعاً لم يكن يملك غيره , ألم تأت فاطمة رضى الله عنها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تطلب منه خادماً , ولم يملك علي ولا هي أن يشتروا خادماً , ألم يذكر كما يدعي الرافضة في قول الله تبارك وتعالى {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِم} أنه جاءهم المسكين وأعطوه المال أو الطعام الذي تركته فاطمة لأولادها رضى الله عنها ولم تبق شيء لأولادها , لماذا إذا يزكي علي وهو لا يملك ما يطعم به ولده.
6- كذلك الآية فيها وجوب موالاة علي إذا كانت نزلت [2] ونحن لا نختلف معكم في موالاةِ علي، يعني تريدون من الآية أن علي مولى المؤمنين؟! نحن لا نختلف أبدا أن عليا رضى الله عنه مولى المؤمنين.
ولكن هناك فرق عظيم بين الوِلايةُ (بكسر الواو) والوَلاية (بفتح الواو) , فالمراد بالأولى: المحبة، أما الوَلايةُ بالفتح فهي القضاء والحكم وهذا ليس مراد ولا شك.

[1] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الصلاة لشغلا ".
[2] والصواب كما ذكر الشيخ أنها كما ذكر الشيخ لم تنزل فيه، وإنما هذا من باب التدرج مع الخصم.
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست