نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 38
أولاً: أسال الشيخ عثمان باسم الرافضة , أنا قرأت في موضوع زيد وهو من أئمتهم الذين أسقطوه لما طلب منه البراء من أبي بكر وعمر رفض فقيل رافض وأطلق هذا اللقب , أما في كتاب الدرة النجفية وكتاب مقاتل الطالبين ورد أن لسيدنا علي ولد اسمه أبو بكر وهم يكرهون هذا الاسم , هل يعقل أن علي -رضى الله عنه- إذا كان يكره أبو بكر يسمي ابنة أبو بكر ووكذلك أنا سمعت حادثة غريبة منهم تقول أن عثمان تزوج بنتين من بنات الرسول يقولون هن ربيباته , وضح لنا يا شيخ وكذلك للإخوان هل يقولون ذلك فعلاً ووسيدنا عمر لما تزوج بنت اإأمام علي يقولون هذا فرج اغتصب منا.. نريد أن نعرف.. هل فعلاً قالوا؟ وشكرا يا شيخ ً..
الشيخ عثمان الخميس: بالنسبة لكلمة الرافضة , لا يوجد شيء ثابت متى أطلقت هذه الكلمة , ولكن المشهور أن زيدا أطلقها عليهم لما قالوا له: ألا تتبرأ من أبى بكر وعمر؟ قال: لا , قالوا إذًا نرفضك , قال: فانتم الرافضة.
هذا هو المشهور ولكن في الكافي: جاءوا يشتكون إلى جعفر الصادق رضى الله عنه قالوا إن الناس قد نبذونا بكلمة كسرت منها ظهورنا فقال لهم: الرافضة قالوا: نعم.. قال: ما هم سموكم الرافضة ولكن الله سماكم الرافضة لأنكم رفضتم الباطل.
فالشاهد أن اسم الرافضة لا يوجد نص قطعي صريح يحدد متى أطلق عليهم هذا الاسم أو هذا اللقب، الله أعلم متى أطلق ولكن بالنسبة لأبناء علي بن أبي طالب نعم ثابت في كتبنا وكتبهم مثل كشف الغمة والبحار، وغيرها وكتب السير عندنا جميعاً أن علي بن أبى طالب رضى الله عنه سمى أولاده: أبو بكر وعمر وعثمان، وكذلك الحسن سمى ولده: أبو بكر، وعلي بن الحسين عنده بنت اسمها عائشة هذا معروف في كتبنا وكتبهم..
أما بنسبه لزواج عمر من أم كلثوم فهذا ثابت أن عمر تزوج أم كلثوم بنت علي وهذا ثابت حتى في كتبهم بل اسأل أي شيعي زيد بن عمر من أمه؟
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 38