نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 41
ولا يستطيع أن يستدل على صحة مذهب أهل السنة، ولا بحديث واحد ولا برواية واحدة، ولا يرد شيء بل إن الحديث المكذوب الذي ذكرته قبل قليل يصفق له البشري يقول كما قلت!! هذا يدل على كذب صاحب المراجعات كما قلت قبل قليل..
أما قولك: لماذا لم يتكلم عن علماء الأزهر: أنا أقولها بكل صراحة منذ الفتوى التي صدرت من الشيخ شلتوت رحمة الله تعالى , علماء الأزهر خاصةً في ذلك الوقت لا يعرفون عنكم شيء واستخدمتم معهم التقية وكانوا يظنون أن الشيعة صادقون عندما يتكلمون ويقولون: أنه لا فرق لا نسب لا كذا لا كذا لا كذا!!
ومن قرأ كتاب السنة لمصطفى السباعي يتبين له ذلك واضحاً وذلك أن مصطفى السباعي ذكر في مقدمته أنه كان من جماعة التقريب وانه كان يظن أن الشيعة مظلومون وأنه افترى عليهم، يقول وصدقناهم في كل ما يقولون حتى تبين لنا بعد ذلك أنهم لا يريدون التقريب وإنما يريدون تقريب السنة إلى الشيعة لا تقريبا بين السنة والشيعة!!
والذين أثنوا على الكتاب والذين هم على حال شلتوت رحمه الله تعالى يحسن فيكم الظن وما ظن أنه أبدا تتجرءون على الكذب بهذه الطريقة , وأن هناك التقية التي عند الشيعة والتي من خلالها يظهرون ما لا يبطنون , ويظهرون حبهم لأصحاب النبي صلى الله عليه وله وسلم ويظهرون أنهم لا يسبون ولا يطعنون في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم لا يقولون بتحريف القرآن، وهؤلاء يظنون انهم ثقات في ما يدعون , ولكن الذي قام حقيقة بالعمل والذي أنا أتصوره من أجل الأعمال في هذه المسألة ألا وهو الشيخ احسان إلهي ظهير رحمه الله تعالى، وهو الذي أخرج ما في بطون كتب الشيعة وأظهرها للناس وبين لهم أن الذي في كتبهم غير الذي ينطقون به بألسنتهم وذلك باستخدامهم التقية كثيرا جداً..
نام کتاب : وقفات مع كتاب المراجعات نویسنده : عثمان الخميس جلد : 1 صفحه : 41