3- أثناء عملي في رسالة الماجستير، جمعت مرويات ابن مردويه في التفسير من فتح الباري بالاشتراك مع الزملاء، فكنت أقرأ في هذا الكتاب العظيم، فقد ازداد شوقي لمزيد من الاطلاع على هذا الكتاب، فكنت أقرأ فيه، فلا أمرّ على سطر إلا وأرى أنه مفيد للغاية، ولم أر فيه أي استطراد ليس في مكانه.
4- لما كنت أحضر رسالة الماجستير، أشار عليّ بعض الزملاء في اختيار موضوع للمرحلة القادمة، يشمل تفسير كل سور القرآن الكريم، فمن ذلك الوقت وقع في نفسي ذلك، فرأيت أن هذا الموضوع سوف يأخذني للاطلاع على تفسير كل سور القرآن.
5- رغبتي الشديدة في دراسة الروايات التي تتعلق بتفسير القرآن، فمنذ أن حضّرت رسالة الماجستير المشار إليه آنفا، زدت رغبة في هذا الجانب، فقد تيقنت منذ ذلك الحين، أن الطريق الصحيح لمعرفة تفسير القرآن الكريم هو ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وسلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين.
فهذه هي أهم الأسباب التي دفعتني إلى اختيار هذا الموضوع.