responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 174
فكان أهل الجاهلية يسعون بينهما، فلما جاء الإسلام رمي بهما، وقالوا: إنما كان ذلك يصنعه أهل الجاهلية من أجل أوثانهم، فأمسكوا عن السعي بينهما، قال: فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية[1].
[115] وذكر الواحدي في "أسبابه" عن ابن عباس نحو هذا، وزاد فيه "يزعم أهل الكتاب أنهما زنيا في الكعبة فمسخا حجرين فوضعا على الصفا والمروة ليعتبر بهما، فلما طالت المدة عبدا" والباقي نحوه[2].
[116] وروى الفاكهي بإسناد صحيح إلى أبي مجلز نحوه[3].
قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} الآية: 163
[117] أخرج الترمذي من حديث أسماء بنت يزيد [4] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

[1] فتح الباري 3/500.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة 2/241، رقم1438 وابن جرير رقم2336 كلاهما من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، به.
والحديث ضعيف مع صحة إسناده؛ لأنه مرسل. وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 1/385 ونسبه إلى سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
[2] فتح الباري 3/501.
ذكره الواحدي في أسباب النزول ص 47-48 من غير إسناد قال، قال عمر بن الحسين أنه سأل ابن عباس - فذكره بنحوه.
[3] فتح الباري 3/501.
أخرج الفاكهي في أخبار مكة 2/240، رقم1436 حدثنا حسين بن حسن، قال: أنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يحدث عن أبي مجلز. ولفظه قال "كان أهل الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة فقال المسلمون إنما كان أهل الجاهلية يفعلون ذلك فأنزل الله عز وجل {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} .
[4] أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية، تكنى أم سلمة، ويقال: أم عامر، صحابية. وهي ابنة عمة معاذ بن جبل. قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها. روى عنها شهر بن حوشب ومجاهد وغيرهما. انظر ترجمتها في: أسد الغابة 7/16، رقم6717، والإصابة 8/21، رقم10816، والتقريب 2/589.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست