responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 178
[128] وللطبري من طريق معمر[1] عن قتادة قال: هو الوُصُل الذي كان بينهم في الدنيا[2].
[129] ولعبد من طريق السدي عن أبي صالح قال: الأعمال[3].
[130] وهو عند الطبري عن السدي من قوله[4].
قوله تعالى: {وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} الآية: 168
[131] وروى ابن أبي حاتم من طريق عكرمة قال: {خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}

[1] هو معمر بن راشد، الأزدي مولاهم، أو عُروة البصري، نزيل اليمن، ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عُروة شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة. مات سنة أربع وخمسين ومائة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة. أخرج له الجماعة. التقريب 2/266.
[2] فتح الباري 11/393.
أخرجه ابن جرير رقم2425 من طريق عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، به.
[3] فتح الباري 11/393.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم1498 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن السدي، عن أبي صالح، به.
[4] فتح الباري 11/393.
أخرجه ابن جرير رقم2430 حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي -: أما {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} فالأعمال. وقد ذكره ابن أبي حاتم عقب الرواية السابقة قائلا: وروي عن السدي نحوه ذلك.
قال الطبري: الأسباب جمع سبب وهو كل ما يتسبب به إلى طلبته وحاجته، فيقال للحبل سبب؛ لأنه يتوصل به إلى الحاجة التي يتعلق به إليها، وللطريق سبب للتسبب بركوبه إلى مالا يدرك إلا بقطعه، وللمصاهرة سبب للحرمة، وللوسيلة سبب للوصول بها إلى الحاجة، وكذلك كل ما كان به إدراك الطلبة فهو سبب لإدراكها.
وقال الراغب: السبب: الحبل الذي يُصْعَد به النخل وجمعه أسباب، وسمي كل ما يتوصل به إلى شيء سببا، وسمي العمامة والخمار والثوب الطويل سببا تشبيها بالحبل في الطول. انظر: تفسير الطبري 3/292، والمفردات ص 220 مادة "سبب".
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست