responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 188
وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب.
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان فخرج من بابه، فخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري[1]، فقالوا: يا رسول الله، إن قطبة رجل فاجر؛ فإنه خرج معك من الباب. فقال: "ما حملك على ذلك؟ " فقال: رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت، قال: "إني أحمسي"، قال: فإن ديني دينك، فأنزل الله الآية[2].

[1] هو قطبة بن عامر بن حديدة الأنصاري، يُكنى أبا زيد، ذكروه فيمن شهد بدرا والعقبة والمشاهد، وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح. وقال أبو حاتم: له صحبة، توفي في خلافة عمر، وقيل: في خلافة عثمان. انظر ترجمته في: الإصابة 5/338 رقم7133.
[2] فتح الباري 3/621.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم1710 عن أحمد بن منصور الرمادي، والحاكم 1/483 من طريق محمد بن إسحاق الصنعاني، قالا: حدثنا أبو الجواب، عن عمار بن زريق، به نحوه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادة، ووافقه الذهبي.
قال ابن حجر - عقب ذكره -: "وهذا الإسناد وإن كان على شرط مسلم لكن اختلف في وصله على الأعمش عن أبي سفيان، فرواه عبد بن حميد عنه فلم يذكر جابراً، أخرجه تقي وأبو الشيخ في تفسيريهما من طريقه. وكذا سماه الكلبي في تفسيره عن أبي صالح عن ابن عباس. وكذا ذكر مقاتل بن سليمان في تفسيره ". فتح الباري 3/621.
وقد سبق في ترجمة أبي سفيان قول ابن المديني وشعبة إن أبا سفيان لم يسمع من جابر إلا أربعة أحاديث، كما سبق قول ابن حجر أنه يظن أنها الأربعة الأحاديث التي أخرج له البخاري.
وقد أخرجه أيضا أبو الشيخ في تفسيره كما في الإصابة 5/338 عن أبي يحيى الرازي، عن سهل بن عثمان، عن عبيدة بن حميدة، عن الأعمش، عن أبي سفيان - مرسلا ولم يذكر جابرا. قال أبو الشيخ: رواه غيره عن سهل بن عثمان، فذكر في السند جابرا - يعني وصله -.
والحديث ذكره ابن كثير 1/327 ونسبه إلى ابن أبي حاتم. كما ذكره السيوطي في الدر المنثور 1/491 ونسبه إلى ابن أبي حاتم والحاكم.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست