responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 202
[175] أخرج الحاكم في "المستدرك" من طريق عطاء عن عبيد بن عمير[1]، عن ابن عباس إن الناس في أول الحج كانوا يتبايعون بمنى وعرفة وسوق ذي المجاز ومواسم الحج، فخافوا البيع وهم حرم، فأنزل الله تعالى: لا {[2] جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ} ، في مواسم الحج". قال[3]: فحدثني عبيد بن عمير أنه كان يقرأها في المصحف[4].
[176] ولأبي داود وإسحاق بن راهويه من طريق مجاهد عن ابن عباس: كانوا لا يتجرون بمنى، فأمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات، وقرأ هذه الآية[5].

[1] عبيد بن عمير بن قتادة الليثي، أبو عاصم المكي، ولد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قاله مسلم، وعدّه غيره في كبار التابعين، وكان قاص أهل مكة، روى عن ابن عباس وغيره، وعنه عطاء وغيره. مجمع على ثقته. مات سنة ثمان وستين قاله ابن حبان في الثقات. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته في: التهذيب 7/65، والتقريب 1/544.
[2] كذا ورد في الأثر، ولفظ الآية "ليس عليكم".
[3] القائل هو عطاء.
[4] فتح الباري 3/594.
أخرجه الحاكم 1/449 حدثنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمدان، ثنا إبراهيم ابن الحسين، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا ابن أبي ذئب، عن عطاء بن أبي رباح، به مثله.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأصله في البخاري من طريق ابن جريج قال عمرو بن دينار قال ابن عباس رضي الله عنهما ولفظه "كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية، فلما جاء الإسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج".
صحيح البخاري، كتاب الحج، باب التجارة أيام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية.
[5] فتح الباري 3/594. أخرجه أبو داود رقم1731 - في المناسك، باب التجارة في الحج - حدثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، به. وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم1523.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست