فنزلت {وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} الآية"[1].
[204] ورواه النسائي من وجه آخر عن عطاء بن السائب موصولا أيضا وزاد فيه "وأحل لهم خلطهم "[2].
[205] وروى عبد بن حميد من طريق السدي عمن حدثه عن ابن عباس قال "المخالطة أن تشرب من لبنه ويشرب من لبنك وتأكل من قصعته ويأكل من قصعتك {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} من يتعمد أكل مال اليتيم ومن يتجنبه[3].
قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لاعْنَتَكُمْ} الآية: 220
[206] أخرج ابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس [1] فتح الباري 5/395.
أخرجه أبو داود في سننه في الوصايا، باب مخالطة اليتيم في الطعام، رقم2871 حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن عطاء، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، به. وذكره ابن كثير في تفسيره 3/359 وعزاه إلى أبي داود. [2] فتح الباري 5/395.
أخرجه النسائي في سننه في الوصايا، باب ما للوصي من مال اليتيم إذا قام عليه، رقم3670 أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عمران بن عيينة قال حدثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. ولفظه قال: "في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً} قال كان يكون في حجر الرجل اليتيم فيعزل له طعامه وشرابه وآنيته فشق ذلك على المسلمين فأنزل الله عز وجل {وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} في الدين فأحل لهم خلطتهم". [3] فتح الباري 5/395.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم2082 حدثنا أبو سعيد الأشج، ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السدي، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 1/613 ونسبه إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم.