responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 236
قوله تعالى: {وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ} يقول: حتى تنقضي العدة[1].
قوله تعالى: {مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} الآية: 236
[257] روى ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى: {مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} أي تنكحوهن[2].
قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} الآية: 238
[258] عن ابن مسعود قال: حبس المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى احمرت الشمس أو اصفرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارا"، أو قال: "حشا الله أجوافهم وقبورهم نارا" [3].

[1] فتح الباري 9/180.
أخرجه ابن جرير رقم5185 حدثني القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس، به.
وإسناده ضعيف؛ فإن عطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس، ثم في إسناده "الحسين" وهو سنيد، ضعيف مع إمامته كما تقدم في ترجمته برقم 193.
[2] فتح الباري 8/272.
هكذا عزاه ابن حجر من طريق عكرمة، ولكنه في تفسيره من طريق علي بن أبي طلحة، فقد أخرجه رقم2346 حدثنا أبي، ثنا أبو صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن علي ابن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله {لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} قال: المس: النكاح.
[3] فتح الباري 8/195.
أشار إليه عند شرح حديث علي الذي أخرجه البخاري رقم4533 بقوله "ولمسلم عن ابن مسعود نحو حديث علي"، ولفظ حديث علي قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق: "حبسونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس، ملأ الله قبورهم وبيوتهم - أو أجوافهم - ناراً". والحديث أخرجه مسلم في المساجد، باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصرة، رقم628-206 بسنده بهذا اللفظ.
وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 1/724 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، والترمذي، وابن ماجه، وابن جرير، وابن المنذر.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست