وقد ذكره ابن حجر في الطرق الصحيحة في تفاسير التابعين[1].
4- طريق سعيد بن بشير الأزدي.
وهذا من الطرق الضعيفة عن قتادة، وسعيد بن بشير الأزدي أو البصري، يروي عن قتادة وغيره، وعنه الوليد بن مسلم وغيره، ضعيف، بل وصفه بعضهم بأنه منكر الحديث، يروي عن قتادة منكرات، مات سنة تسع وستين ومائة[2].
وقد روى من هذا الطريق ابن أبي حاتم في تفسيره وابن مردويه وغيرهما.
ثالثا: الإسناد عن مجاهد بن جبر المخزومي.
وأشهر الطرق عنه طريق ابن أبي نجيح، وقد ذكره ابن حجر في الطرق الصحيحة في تفاسير التابعين؛ إذ يقول: والذين اشتهر عنهم القول في التفسير من التابعين أصحاب ابن عباس، وفيهم ثقات وضعفاء، فمن الثقات: مجاهد بن جبر، ومن الطرق التي يُروى التفسير عنه طريق ابن أبي نجيح، والطريق إلى ابن أبي نجيح قوية[3].
ومن الطرق إلى ابن أبي نجيح عن مجاهد:
1- طريق عيسى بن ميمون عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد.
2- وطريق ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد.
3- وطريق شبل بن عباد عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وكلها طرق صحيحة[4]. [1] المصدر السابق نفسه. [2] ينظر ترجمته في: الجرح والتعديل 4/6، والتهذيب 4/8، والتقريب 1/292. [3] مقدمة العجاب 1/203-204. [4] ينظر في ذلك: مقدمة موسوعة الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور ص60-63.