responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 264
عباس نحوه[1].
[314] روى ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج "سألت عطاء عن هذه الآية قال: دخل قلب إبراهيم بعض ما يدخل قلوب الناس فقال ذلك"[2].
[315] وروى الطبري من طريق حجاج[3] عن ابن جريج قال "بلغني أن إبراهيم أتى على جيفة حمار عليه السباع والطير فعجب، وقال: رب لقد علمت لتجمعنها، ولكن رب أرني كيف تحيي الموتى"[4].

[1] فتح الباري 6/411.
أخرجه ابن جرير رقم5971 حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت زيد بن علي يحدث عن رجل، عن سعيد بن المسيب، به. ولفظه "قال: اتَّعد عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو أن يجتمعا، قال: ونحن يومئذٍ شببة، فقال أحدهما لصاحبه: أيّ آية في كتاب الله أرجى لهذه الأمة؟ فقال عبد الله بن عمرو {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الزمر:53] ، حتى ختم الآية، فقال ابن عباس: أما إن كنت تقول إنها، وإن أرجى منها لهذه الأمة قول إبرهيم صلى الله عليه وسلم {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ".
وإسناده ضعيف؛ ففيه راو مبهم.
وقال ابن حجر عقبه: وهذه طرق يشد بعضها بعضا، وإلى ذلك جنح عطاء. اهـ.
[2] فتح الباري 6/411-412.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم2690 قال: ذكر الحسن بن محمد بن الصباح، ثنا حجاج، عن ابن جريج، به. وأخرجه ابن جرير رقم5972 من طريق سنيد، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، به.
[3] هو حجاج بن محمد المِصِّيصي الأعور، أبو محمد الترمذي الأصل، نزل بغداد ثم المصيصة، ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، مات ببغداد سنة ست ومائتين. أخرج له الجماعة. التقريب 1/154.
[4] فتح الباري 6/412. أخرجه ابن جرير رقم5965 حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج، به نحوه. وهذا مرسل، ثم إنه من رواية سنيد، فقد تقدم أنه ضعيف مع إمامته.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست