responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 312
يريد أن يعلو الجبل عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا يعلون علينا"، فأنزل الله تعالى: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [1].
قوله تعالى: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} الآية: 140
[432] أخرج ابن أبي حاتم من مرسل عكرمة قال "لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم الجبل جاء أبو سفيان فقال: الحرب سجال فذكر القصة قال فأنزل الله تعالى: {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} [2].

[1] فتح الباري 7/348.
أخرجه ابن جرير رقم7892 من طريق عطية العوفي، به. والعوفي ضعيف.
[2] فتح الباري 7/352.
أخرجه ابن أبي حاتم سورة آل عمران، رقم1507 حدثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني، ثنا حفص بن عمر العدني، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة - فذكره مطولا. ولفظه "قال: وندم المسلمون كيف خلّوا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصعد النبي صلى الله عليه وسلم الجبل، وجمع أبو سفيان جمعه، وكان من أمرهم مما كان، فلما صعد النبي صلى الله عليه وسلم الجبل جاء أبو سفيان فقال: يا محمد ألا تخرج؟ الحرب سجال يوم لنا ويوم لكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أجيبوا، لأصحابه، وقولوا: لاسواء، لاسواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار".
قال أبو سفيان: عزى لنا ولا عزى لكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم".
قال أبو سفيان: اعل هبل.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أعلى وأجل".
فقال أبو سفيان: موعدنا وموعدكم بدر الصغرى. ونام المسلون وبهم الكلوم. قال عكرمة: ففيهم نزلت {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} ".
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست