responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 320
قوله تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الآية: 179-181
[446] فقد روى الترمذي من حديث جابر أن الله لما كلم والد جابر وتمنى أن يرجع إلى الدنيا ثم قال "يا رب بلغ من ورائي، فأنزل الله: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} الآية[1].
قوله تعالى: {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} الآية: 180
[447] وروى أحمد والترمذي والنسائي وصححه ابن خزيمة من طريق أبي وائل عن عبد الله مرفوعا "لا يمنع عبد زكاة ماله إلا جعل الله له شجاعا أقرع يطوق في عنقه" ثم قرأ مصداقه في كتاب الله: {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [2].

[1] فتح الباري 6/31.
أخرجه الترمذي رقم3010 - في التفسير، باب ومن سورة آل عمران - حدثنا يحيى ابن حبيب بن عربي، حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، قال: سمعت طلحة ابن خِراش، قال سمعت جابر بن عبد الله يقول - فذكره نحوه مطولا، ولفظه "قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: "يا جابر مالي أراك منكسرا؟ " قلت: يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد، وترك عيالا ودينا، قال: "أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: "ما كلمّ الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كِفاحا، فقال: يا عبدي تمنّ عليّ أعطك. قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية. قال الرب عز وجل: إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون"، قال: وأنزلت هذه الآية: {وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً} الآية.
[2] فتح الباري 8/230.
وهناك أقوال أخرى في تأويل هذه الآية، فقيل: إنها نزلت في اليهود الذين سئلوا أن يخبروا بصفة محمد صلى الله عليه وسلم عندهم، فبخلوا بذلك وكتموه، قاله ابن جريج، واختاره الزجاج.
وقيل إنها نزلت في الذين يبخلون أن يؤدوا زكاة أموالهم، وهو قول ابن مسعود وأبي هريرة وابن عباس في رواية أبي صالح والشعبي ومجاهد، وفي رواية السدي في آخرين. =
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست