القريب المسلم والجار الجنب غيره[1].
قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً} الآية: 43
[529] روى الطبري من طريق قتادة قال: الصعيد الأرض التي ليس فيها شجر ولا بنات[2].
[530] ومن طريق عمرو بن قيس[3] قال: الصعيد التراب[4].
[531] ومن طريق ابن زيد قال: الصعيد الأرض المستوية[5]. [1] فتح الباري 10/441.
أخرجه ابن جرير رقم9446، 9456 حدثني محمد بن عمارة الأسدي، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن نوف الشامي، به مفرقا، قال في الجار الجنب "اليهودي والنصراني". وقد ردّه ابن جرير قائلا: وهذا أيضا مما لا معنى له. [2] فتح الباري 8/252.
أخرجه ابن جرير رقم9644 حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، به. وأورده السيوطي في الدر المنثور 2/551 ونسبه إلى ابن جرير فقط. [3] هو عمرو بن قيس الملائي، أبو عبد الله الكوفي، ثقة متقن، عابد. مات سنة بضع وأربعين ومائة. انظر ترجمته في: التهذيب 8/81082، والتقريب 2/77. [4] فتح الباري 8/252.
أخرجه ابن جرير رقم9646 حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا الحكم بن بشير، قال: حدثنا عمرو بن قيس الملائي، به. وإسناده حسن، والحكم بن بشير صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات. انظر التهذيب 2/365، والتقريب 1/190. وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/551 ونسبه إلى ابن جرير فقط. [5] فتح الباري 8/252.
أخرجه ابن جرير رقم9645 حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال ابن زيد، به.