وأخبرناه الخبر نزل القرآن" فذكر هذه الآية[1].
[585] وأخرجها ابن إسحاق من طريق ابن عمر أتم سياقا من هذا، وزاد أنه كان بين عامر ومحلم عداوة في الجاهلية[2].
[586] وفي رواية سماك[3] عن عكرمة عن ابن عباس عند أحمد والترمذي وحسنه والحاكم وصححه "مر رجل من بني سليم بنفر من الصحابة وهو يسوق غنما له فسلم عليهم، وقالوا: ما سلم علينا إلا ليتعوذ منا، فعمدوا له فقتلوه، وأتوا بغنمه النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت[4]. [1] فتح الباري 8/259.
أخرجه ابن إسحاق كما في سيرة ابن هشام 4/1483 ومن طريقه كل من ابن أبي شيبة في مصنفه 14/547،رقم18859، والإمام أحمد 6/11 وابن جرير رقم10212 قال - أي ابن إسحاق - حدثني يزيد بن عبد الله بن قُسَيط، عن القعقاع بن عبد الله ابن أبي حَدْرَد، عن أبيه عبد الله بن حدرد - نحوه. وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/633 وزاد نسبته إلى ابن سعد وابن أبي شيبة والطبراني وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نعيم والبيهقي كلاهما في الدلائل. [2] فتح الباري 8/259.
قال ابن حجر: وهذه عندي قصة أخرى، ولا مانع أن تنزل الآية في الأمرين معا.
أما هذا الحديث فأخرجه ابن جرير رقم10211 حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا جرير، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر - فذكره مطولا نحو رواية عبد الله بن أبي حدرد. وفيه "وكانت بينهم حِنّة في الجاهلية" - أي حقد -. وقد ذكره ابن كثير 2/338 برواية ابن جرير، كما ذكره السيوطي في الدر المنثور 2/633 مختصرا، ونسبه إلى ابن جرير أيضا. [3] سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي، أبو المغيرة، صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وقد تغير بآخره، فكان ربما يلقن. مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. التقريب 1/332. [4] فتح الباري 8/258.
أخرجه أحمد 1/229، 272 والترمذي رقم3030 وابن جرير رقم10217 والحاكم 2/235 كلهم من طرق عن إسرائيل، عن سماك، به. قال الترمذي: حديث حسن، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. =