[604] وفي رواية عبد الله بن أحمد في مسند أبيه عن أبي بن كعب في هذه الآية قال: "مع كل صنم جنية " ورواته ثقات. ومن هذا الوجه أخرجه ابن أبي حاتم[1].
[605] وروى ابن أبي حاتم من طريق قتادة في قوله: {مَرِيداً} قال: متمردا على[2] معصية الله[3].
قوله تعالى: {فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} الآية: 119
[606] وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: كانوا يبتكون آذانها لطواغيتهم[4]. [1] فتح الباري 8/257.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أبيه المسند 5/135 عن هدبة بن عبد الوهاب، ومحمود بن غيلان، قالا: ثنا الفضل بن موسى، أنا حسين بن واقد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، به. وقال ابن حجر - كما في الأعلى -: ورواته ثقات.
وأخرجه ابن أبي حاتم رقم5970 حدثنا أبي، عم محمود بن غيلان، به مثله. والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 2/686 وعزاه لعبد الله في الزوائد وابن المنذر وابن أبي حاتم والضياء في المختارة. [2] ومعناه: استمر على معصية الله، يقال: مَرَدَ على الشيء: أي مَرَنَ واستمرّ. انظر: القاموس باب الدال، فصل الميم، ص 288. [3] فتح الباري 8/257.
أخرجه ابن جرير رقم10443 وابن أبي حاتم رقم5977 كلاهما من طريق يزيد ابن زريع، عن سعيد ابن أبي عروبة، عن قتادة - مثله. وزاد ابن أبي حاتم "لعنه الله". والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 2/688 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر. [4] فتح الباري 8/257.
أخرجه عبد الرزاق 1/173 بهذا الإسناد. وزاد في أوله "التبكيك في البحيرة والسائبة" وذكره السيوطي في الدر المنثور 2/688 ونسبه إلى عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر.