[632] وعن الحسن: رخص له إذا سبه أحد أن يسبه[1].
قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} الآية:159
[633] رواه ابن جرير من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس بإسناد صحيح {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} أي إلا ليؤمن بعيسى قبل موت عيسى[2].
[634] ومن طريق أبي رجاء عن الحسن قال: قبل موت عيسى: والله إنه الآن لحي ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون[3].
قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} الآية: 171
[635] في تفسير عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: "كلمته" كن فكان[4]. [1] فتح الباري 5/100.
لم أجده في تفسير الطبري، ولا في غيره. [2] فتح الباري 6/492.
أخرجه ابن جرير رقم10794 حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان، عن أبي حصين، عن سعيد بن جبير، به. وصحّح إسناده ابن حجر كما في الأعلى. وأخرجه رقم10795 حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أبي، عن سفيان، به. وابن وكيع ضعيف، لكنه توبع عليه في رواية ابن بشار عن عبد الرحمن كما رأيت. [3] فتح الباري 6/492.
أخرجه ابن جرير رقم10798 حدثني يعقوب، قال: حدثنا ابن علية، عن أبي رجاء، به. [4] فتح الباري 6/474.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره 1/177 به سنداً ومتناً.