قوله تعالى: {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} الآية:21
[668] عن ابن إسحاق: كتب لكم أي وهب لكم، أخرجه الطبري[1].
[669] وأخرج من طريق السدي أن معناه أمر[2].
قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً} الآية: 27
[670] وذكر السدي في تفسيره عن مشايخه بأسانيده أن سبب قتل قابيل لأخيه هابيل، أن آدم كان يزوج ذكر كل بطن من ولده بأنثى الآخر، وأن أخت قابيل كانت أحسن من أخت هابيل، فأراد قابيل أن يستأثر أخته فمنعه آدم، فلما ألحّ عليه، أمرهما أن يقرّبا قربانا، فقرّب قابيل حزمة من زرع، وكان صاحب زرع، وقرّب هابيل جذعة سمينة، وكان صاحب مواشي، فنزلت نار فأكلت قربان هابيل دون قابيل، وكان ذلك سبب الشر بينهما[3]. [1] فتح الباري 8/269.
أخرجه ابن جرير رقم11653 حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن محمد ابن إسحاق، به. [2] فتح الباري 8/269.
أخرجه ابن جرير رقم11654 حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي، به.
قال الطبري: والمراد أنه قدرها لسكنى بني إسرائيل في الجملة، فلا يرد كون المخاطبين بذلك لم يسكنوها؛ لأن المراد جنسهم، بل قد سكنها بعض أولئك كيوشع وهو ممن خوطب بذلك قطعا. انظر: جامع البيان 10/169، ونقله عنه ابن حجر في الفتح 8/269. [3] فتح الباري 6/369.
أخرجه ابن جرير رقم11715 حدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي فيما ذكر، عن أبي مالك وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر نحوه. والسدي ضعيف وقد تقدم. وذكره السيوطي في الدر المنثور 3/54 - 55 عن ابن مسعود عن ناس من الصحابة، ونسبه إلى ابن جرير فقط.