مثله موقوفا عليه[1].
[786] وعن عمر أنه قرأ هذه الآية ففزع، فسأل أبي بن كعب فقال: إنما هو ولم يلبسوا إيمانهم بشرك[2].
[787] ومن طريق زيد بن صُوحَان[3] أنه قال لسلمان: آية قد بلغت [1] فتح الباري 12/265.
أخرجه ابن جرير رقم13484 حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا جرير وابن إدريس، عن الشيباني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن الأسود بن هلال، به موقوفا. وإسناده ضعيف؛ فإن "الأسود بن هلال" لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه، فهو منقطع، وفيه أيضا "ابن وكيع" شيخ الطبري ضعيف.
وأخرجه ابن جرير رقم13485 من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن أبي بكر - مثله. وهذا أيضا مرسل؛ فإن أبا إسحاق وهو السبيعي مدلسّ، وقد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان رضي الله عنه. انظر: التهذيب 8/56.
والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/308 ونسبه للفريابي، وابن أبي شيبة، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول، وابن جرير، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه. [2] فتح الباري 12/265.
أخرجه ابن جرير رقم13496 حدثنا هناد، قال: حدثنا ابن فضيل، عن مطرف، عن أبي عثمان عمرو بن سالم، قال: قرأ عمر بن الخطاب هذه الآية - فذكره. وأخرجه رقم13497 حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا أسباط، عن محمد بن مطرف، عن ابن سالم، به. [3] زيد بن صُوحَان بن حُجُر بن الحارث العبدي. صحابي نزل الكوفة، وكان يكنى أبا عائشة فمن شدة حبه لسمان الفارسي اكتنى أبا سلمان. قال ابن سعد: كان قليل الحديث. قطعت يده يوم جلولاء، ثم قتل يوم الجمل. انظر ترجمته في: أسد الغابة 2/363، رقم1848، والإصابة 2/504، رقم2917، وتعجيل المفعة 1/559، رقم352.