[853] ومن طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: هذا مثل ضرب للكفار كالبلد السبخة المالحة التي لا تخرج منها البركة[1].
قوله تعالى: {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} الآية: 69
[854] ذكر ابن أبي حاتم من طريق السدي عن أبي مالك عن ابن عباس قال في قوله تعالى: {وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً} يقول: فضيلة[2].
قوله تعالى:
{ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ} الآية: 134
[855] أخرج الطبري وابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير قال: أمر موسى بني إسرائيل أن يذبح كل رجل منهم كبشا، ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب به على بابه، ففعلوا، فسألهم القبط عن ذلك فقالوا: إن الله سيبعث عليكم عذابا وإنما تنجو منه بهذه العلامة، فأصبحوا وقد مات من قوم فرعون سبعون ألفا، فقال فرعون عند ذلك لموسى {ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا [1] فتح الباري 6/296.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم8619 من طريق معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، به. [2] فتح الباري8/199-200.
هذه الرواية فيها تشويش من جهة أن ابن حجر أوردها في سورة البقرة، ولكن أورد فيها آية الأعراف هذه، أما ابن أبي حاتم فلم يوردها في الأعراف، وإنما أوردها في البقرة، فقد أخرجها رقم2458 حدثنا علي بن الحسين، ثنا الهيثم بن يمان، ثنا رجل سماه، عن السدي، به مثله. وذكره السيوطي في الدر المنثور في البقرة 1/754 ونسبه إلى ابن أبي حاتم من طريق السدي، به.
والأثر ضعيف؛ لأنه من طريق السدي، ثم إن الراوي عن السدي مجهول أيضا.