وثور[1] وثبير[2]، وثلاثة بالمدينة: أحد ورَضْوَى[3] ووَرِقَان[4]، وهذا غريب مع إرساله[5].
قوله تعالى: {فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ} الآية: 160
[861] وصل ابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس [1] ثَوْر: بلفظ الثور فحل البقر، اسم جبل بمكة فيها الغار المذكور في القرآن – {إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة:40]- الذي اختفى فيه النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من مكة مهاجراً، ويقع في جنوب مكة على طريق اليمن. انظر: معجم البلدان 2/101، رقم2851. [2] ثَبِيْر: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وراء، من أعظم جبال مكة، بينها وبين عرفة. سمي ثبير برجل من هُذيل مات في ذلك الجبل فعرف الجبل به. واسم الرجل ثبير. معجم البلدان 2/85، رقم2769. [3] رَضْوَى: بفتح أوله وسكون ثانيه، وهو جبل بالمدينة، وقيل هو من ينبع على مسيرة يوم ومن المدينة على سبع مراحل، ميامنه طريق مكة ومياسره طريق البريراء لمن كان مصعداً إلى مكة. انظر: معجم البلدان 3/58، رقم5519. [4] وَرِقَان: بالفتح ثم بالكسر والقاف وآخره نون، وهو جبل أسود بين العَرْج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكة ينصب ماؤه إلى رئم. وهو جبل عظيم كأعظم ما يكون من الجبال. انظر: معجم البلدان 5/428، رقم12480. [5] فتح الباري 6/430.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم8939 حدثنا عمر شيبة، ثنا الأزدي محمد بن يحيى أبو غسان الكناني، حدثني عبد العزيز بن عمران، عن معاوية بن عبد الله، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس ابن مالك - مرفوعا. وذكره ابن كثير 3/468 وقال: غريب بل منكر. وقال ابن حجر - كما في الأعلى - غريب مع إرساله.
وقد نقله السيوطي في اللآلي المصنوعة 1/23-24 عن ابن الجوزي، ثم قال: قال ابن حبان: موضوع، وعبد العزيز متروك، يروي المناكير عن المشاهير. ثم عقبه - أي السيوطي - قائلا: في الحكم بوضعه نظر، والأرجح عدمه، فقد أخرجه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه في تفاسيرهم من طريق عبد العزيز بن عمران، به. وعبد العزيز يروي له الترمذي ولم يتهم بكذب. اهـ. وانظر: الموضوعات لابن الجوزي 1/121-122.
هذا وقد ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/545 ونسبه إلى ابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه.