حرمك، وتعفو عمن ظلمك[1].
[871] روى ابن جرير من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: {خُذِ الْعَفْوَ} يعني خذ ما عفا لك من أموالهم أي ما فضل، وكان ذلك قبل فرض الزكاة[2].
[872] وبذلك قال السدي وزاد نسختها آية الزكاة[3].
[873] وبنحوه قال الضحاك[4]. [1] فتح الباري 8/306.
وأما حديث قيس فأخرجه ابن مردويه أيضا فيما ذكره الزيلعي أيضا 1/477 قال: حدثنا أحمد بن إسحاق ابن نيخاب الطيبي، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عبد الله بن داود المزيني، حدثنا عبادة بن مسلم عن العلاء ابن بدر عن قيس بن سعد بن عبادة - نحوه. ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/628 ونسبه إلى ابن مردويه فقط.
قلت: وهذان إسنادان قد حسنهما الحافظ العراقي قائلا. رواه ابن مردويه في تفسيره من حديث جابر وقيس ابن سعد بن عبادة وانس بأسانيد حسان. انظر: إتحاف السادة المتقين 7/318.
وأما حديث أنس فلم أجده بهذا السياق. وإنما الذي وجدته بلفظ آخر. فقد أخرجه ابن مردويه فيما ذكره السيوطي في الدر المنثور 3/620 عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} . [2] فتح الباري 8/305-306.
أخرجه ابن جرير رقم15543 وابن أبي حاتم سورة الأعراف رقم1511 كلا هما من طريق معا وية بن صالح عن علي بن أبي طلحة، به نحوه. [3] فتح الباري 8/305-306
أخرجه ابن جرير رقم15544 من طريق أسباط عن السدي، به. [4] فتح الباري 8/305-306
أخرج ابن جرير رقم15545 قال: حُدِّثتُ عن الحسين بن الفرج قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول - فذكر نحوه. قلت: إسناده ضعيف؛ فإن شيخ الطبري لم يسم.