كان يذهب إلى ما جاورها من القرى، وحيثما عرف بتواجد أحد من المسندين أو المهتمين بالحديث أو الأدباء للسماع منهم، فزار عدداً من البلدان والقرى المجاورة لحلب[1]. كما عقد أثناء إقامته مجالس الإملاء بجامع بني أمية، حضره عدد من القضاة والمشائخ والحفاظ والفضلاء والطلبة[2].
ثم رجعت العساكر في يوم السبت السابع من ذي الحجة، فرجع معهم ووصلوا إلى القاهرة[3]. [1] انظر: المصدر السابق نفسه 1/122. [2] انظر: المصدر السابق نفسه 1/120-128. [3] المصدر السابق نفسه 1/128.