responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 540
سمعت سعيد بن جبير يقول: إن إبراهيم يقول يوم القيامة: ربّ والدي، ربّ والدي، فإذا كان الثالثة أخذ بيده فيلتفت إليه وهو ضِبعان[1] فتبرأ منه[2].
[977] ومن طريق عبيد بن عمير قال: يقول إبراهيم لأبيه إني كنت آمرك في الدنيا وتعصيني، ولست تاركك اليوم فخذ بحقوي، فيأخذ بضبعيه، فيمسخ ضبعا، فإذا رآه إبراهيم مسخ تبرأ منه[3].
قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}
[978] وصل وكيع في تفسيره من طريق أبي إسحاق عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال: الأواه الرحيم بلسان الحبشة[4].

[1] الضِبعان - بكسر فسكون - ذكر الضباع، لا يكون بالألف والنون إلا للمذكر، والأنثى "الضبع" - بفتح فضم -، ويقال للذكر أيضا "ضبع". انظر: القاموس المحيط باب العين، فصل الضاد، ص 666.
[2] فتح الباري 8/501.
أخرجه ابن جرير رقم17359 حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سمعت سعيد بن جبير، به.
[3] فتح الباري 8/501.
أخرجه ابن جرير رقم17360 حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن عبيدة بن عمير، به في أثر طويل - في أوله حديث الصراط -.
وقال ابن حجر - عقب ذكر القولين -: "ويمكن الجمع بين القولين بأنه تبرأ منه لما مات مشركا فترك الاستغفار له، لكن لما رآه يوم القيامة أدركته الرأفة والرقة فسأل فيه، فلما رآه مسخ يئس منه حينئذ فتبرأ منه أبديا".
[4] فتح الباري 6/389.
أخرجه ابن حجر في تغليق التعليق 4/13 بسنده إلى وكيع، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، به. وأخرجه ابن جرير رقم17389 من طريق أبي خيثمة زهير، قال: حدثنا أبو إسحاق الهمداني، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور 4/306 ونسبه إلى ابن جرير وأبي الشيخ.
نام کتاب : الروايات التفسيرية في فتح الباري نویسنده : عبد المجيد الشيخ عبد الباري    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست