[999] أخرج الطبري من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: الحسنى هي الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الرحمن[1].
[1000] وعند عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: الحسنى الجنة، والزيادة فيما بلغنا النظر إلى وجه الله[2].
[1001] ولسعيد بن منصور من طريق عبد الرحمن بن سابط[3] مثله موقوفا أيضا[4].
[1002] ولعبد بن حميد عن الحسن مثله[5]. [1] فتح الباري 8/347.
أخرجه ابن جرير رقم17629 حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، به. [2] فتح الباري 8/347.
أخرجه عبد الرزاق 1/2/294 به سندا ومتنا. [3] هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط الجُمحي، المكي، تابعي ثقة كثير الإرسال، أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن عدد من الصحابة، وعنه ليث بن أبي سليم وغيره، مات سنة ثمان عشرة ومائة، روى له الجماعة إلا البخاري. انظر: التهذيب 6/163، والتقريب 1/480. [4] فتح الباري 8/347.
أخرجه سعيد بن منصور رقم1059 عن جرير بن عبد الحميد، عن ليث بن أبي سُليم، عن عبد الرحمن بن سابط. ولفظه "قال: الزيادة: النظر إلى وجه ربهم عز وجل".
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 13/429 رقم16815 وابن جرير رقم17632 وابن أبي حاتم رقم10339 كلهم من طريق جرير، به.
فهذا إسناد ضعيف من أجل ليث بن أبي سليم. قال عنه ابن حجر: صدوق اختلط أخيرا فلم يتميز حديثه فترك التقريب 2/138.
والأثر ذكره السيوطي في الدر المنثور 4/359 وعزاه لابن جرير والدارقطني. [5] فتح الباري 8/347.
لم أجده مسنداً، وقد ذكر ابن أبي حاتم عقب حديث أبي موسى الأشعري الموقوف عليه المتقدم ذكره برقم 994 عددا من الصحابة والتابعين - ذكر منهم الحسن وعكرمة - وقال: وري عنهم: أن الزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل.
وهو الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم - كما تقدم - في تأويل الآية.