قوله تعالى: {وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ} الآية: 44
[1027] وصل ابن أبي حاتم من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد "الجودي": جبل بالجزيرة تشامخت الجبال يوم الغرق، وتواضع هو لله فلم يغرق وأرسيت عليه سفينة نوح[1].
قوله تعالى: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ} الآية: 71
[1028] وقد روى الطبري وغيره عن ابن عباس وغيره أن قوله تعالى: في قصة إبراهيم {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ} أي حاضت[2].
قوله تعالى: {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً} الآية: 77
[1029] وصل الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه الآية {وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً} يقول: ساء ظنا بقومه وضاق ذرعا بأضيافه[3]. [1] فتح الباري 6/372.
أخرجه ابن أبي حاتم رقم10915 حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، به. [2] فتح الباري 1/400.
هكذا عزاه ابن حجر إلى الطبري، مع أني لم أجد هذه الرواية في تفسيره، ثم إن السيوطي لما ذكره في الدر المنثور 4/451 نسبها إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ، ولم ينسبه إلى الطبري. فلعل هذه النسبة سهو من الحافظ ابن حجر رحمه الله إلا أن يكون أخرجها في كتاب آخر غير التفسير - وما أظن كذلك - أو تكون هذه الرواية سقطت من تفسيره من النسخة الموجودة بين أيدينا. والله أعلم بالصواب.
هذا وقد أخرجه ابن أبي حاتم رقم11021 حدثنا يزداد بن عمر الهمذاني، ثنا العلا ابن عبد الملك بن أبي سويه، ثنا عبد الصمد بن علي الهاشمي، عن أبيه، عن جده يعني ابن عباس - فذكره. [3] فتح الباري 8/350. وذكره البخاري عنه تعليقا. قال ابن حجر: ويلزم منه اختلاف الضميرين، وأكثر المفسرين على اتحاد هما.
والأثر أخرجه ابن جرير رقم18350 وابن أبي حاتم رقم11053، 11055 كلا هما من طريق معاوية بن صالح عن علي، به مثله.