[1047] وأخرج ابن أبي خيثمة لكن قال: إن رجلا من الأنصار يقال له معتب[1].
[1048] وقد جاء أن اسمه كعب بن عمرو وهو أبو اليسر - بفتح التحتانية والمهملة - الأنصاري أخرجه الترمذي والنسائي والبزار من طريق موسى بن طلحة عن أبي اليسر بن عمرو أنه أتته امرأة وزوجها قد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعث، فقالت له: بعني تمرا بدرهم، قال: فقلت لها - وأعجبتني - إن في البيت تمرا أطيب من هذا، فانطلق بها معه فعمزها وقبلها فرغ، فخرج فلقي أبا بكر فأخبره، فقال: تب ولا تعد، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم" الحديث[2].
[1049] وفي رواية أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر فنزلت[3]. [1] فتح الباري 8/365 [2] فتح الباري 8/365
أخرجه الترمذي في التفسير، باب ومن سورة هود، رقم3115 والنسائي في التفسير، رقم268 وابن جرير 18684، 18685 من طرق عن عثمان بن موهب، عن موسى بن طلحة، به نحوه. وتمامه - كما عند الترمذي - فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: "أخلفت غاريا في سبيل الله في أهله بمثل هذا"، حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار؟ قال: وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ} إلى قوله {ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} قال أبو اليسر: فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أصحابه: يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال: "بل للناس عامة". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وذكره الشيخ الألباني في صحيح سنن الترمذي رقم2489 وقال: حسن. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور 4/482 ونسبه إلى الترمذي والبزار وابن جرير وابن مردويه. [3] فتح الباري 8/356.
ورد في حديث أنس وأبي أمامة عند مسلم رقم2764، 2765 أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزلت الآية، من غير تحديد للصلاة.