عنوانا، ومنها مالم يكمل ومالم يبيض[1].
وممن كتب عن مؤلفاته في العصر الحديث:
الدكتور شاكر محمود عبد المنعم في كتابه "ابن حجر العسقلاني ومصنفاته ومنهجه وموارده في كتابه الإصابة"، أفرد فصلا خاصا بمؤلفاته[2]، رتّبها على العلوم، وقد أحصاها وتتبعها تتبعا جيداً، وأطال النفس في ذكرها وبيان المصادر التي تذكرها ودراستها دراسة وافية.
وكذلك الدكتور سعيد عبد الرحمن القزقي في دراسته لكتاب "تغليق التعليق" لابن حجر، فكتب عن مؤلفاته، ولم يستوعب، ووعد أنه سيقوم بحصر جميع مصنفاته وأماكن وجودها في كتاب "الجواهر والدرر"[3].
وهناك دراسات أخرى قام بها باحثون، يبدو أنهم جميعا أفادوا من الدكتور شاكر، فكانت دراسته أشمل دراسة عن مصنفات ابن حجر حيث استغرق 432 صفحة من كتابه عن مؤلفات ابن حجر. وبلغ عددها عنده 281 مصنفا.
لذا سأكتفي باستعراض مؤلفاته في علوم القرآن وأهم مؤلفاته في الحديث وعلومه، مرتبا إياها على حروف المعجم:
أولا: مصنفاته في علوم القرآن:
1- الإتقان في جمع أحاديث فضائل القرآن من المرفوع والموقوف. لم يكمل[4]. [1] انظر: عنوان الزمان 1/49-52. [2] الفصل الثالث من الباب الثاني، من الكتاب المذكور 1/157-398. [3] تغليق التعليق، القسم الأول: الدراسة 1/183. [4] ذكره السخاوي في الجواهر والدرر الورقة 152/أ، وحاجي خليفة في كشف الظنون 1/8 وقال: هو مختصر.