يكن يدون ما يقع له من ذلك، مما لا يكون منقولا، وكان يظهر التأسف في إهماله تقييده، وكان يأتي في مجلسه من التفسير بدقائق، ومهمات، وغرائب لا توجد في سائر التفاسير، بل ينشئها من فكره، وكان يرد على الأسئلة من غير مراجعة كتاب لسعة حفظه، ومع ذلك كان يأخذ الحيطة والحذر في ذلك، فكان يقول "فضيحتنا من الله تعالى يتكلم في كلامه بالاحتمالات[1].
ثانيا: مؤلفاته في الحديث وعلومه ورجاله:
وسأقتصر على ذكر أهمها، وهي:
- إتحاف المهرة بأطراف العشرة، جمع فيه أطراف أحد عشر كتابا. الموطأ، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، وسنن الدارمي، وصحيح ابن خزيمة، ومنتقى ابن الجارود، وصحيح ابن حبان، ومستخرج أبي عوانة، ومستدرك الحاكم، وشرح معاني الآثار، وسنن الدارقطني.
- الإصابة في تمييز الصحابة.
- انتقاض الاعتراض أجاب على اعتراضات العيني على فتح الباري.
طبع بتحقيق: صبحي السامرائي.
- بلوغ المرام من أحاديث الأحكام.
- تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة.
- تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس.
- تغليق التعليق على صحيح البخاري. [1] الجواهر والدرر الورقة 138/أ.